تًﮭوِيِدًة أًلَمَطٌرَ

كنت اقرأ رواية احزنتني احداثها كأنها تروي قصتي شعرت برغبة للبكاء ثم نظرت لنافذتي 

رئيت أن المطر يهطل شعوري تبلور في هذه اللحظه رغبت فالخروج والصراخ تحت زخات 
المطر وشعرت ببهجه عند رؤيتي للمطر شعر وكأنه المنقذ اغلقت كتابي ووضعته على طاولتي واقتربت من النافذه اكثر 
جلست اتامل منظر هطول المطر كيف يداعب الاوراق والورور وكيف يغسلها من التراب اللذي علق بها 

لمعت ببالي تلك الفكره الحمقاء اردت ان اخرج تحت المطر شعرت بأنني اريد ان اغسل قلبي 
مما علق به كما تغسل الارض بالماء خرجت من الباب واخذت دراجتي وخرجت مسرعة 
شعرت بأني اهرب نحو المجهول مما أهرب لا اعلم رئيت في طريقي الناس مستمتعين بهطول المطر 

ليتني استطيع ان استمتع مثلهم ولاكن لدي وجهه يجب ان اصلها وبعد مده وجدت ظالتي 
اوقفت دراجتي ونزلت منها ابتعدت اكثر مسافه ممكنه كي لايسمعني احد 

توجهت ببطئ نحو شجره بالرغم من خوفي من صوت الرعد ولمعان البرق الا ان رغبتي بالصراخ كانت اكبر 
رفعت رأسي ونظرت للسماء لم انزلت رئسي افرجت عيوني اخيرا عن الدموع اللتي حبستها فترة طويله ظللت ابكي لوهله ثم بدأت
بالصراخ شعرت بأنني انفث الغبار عن صدري شعرت بأن المطر يغسل قلبي من الحزن والحقد والكره اللي فيه 
كم اعشق البكاء تحت المطر لانه المكان الوحيد اللذي لايمكن لصوتي ان يصل لاحد في بلادنا جوها استوائي لذالك الامطار 
لاتهطل كثيرا لذالك عندما تهطل الجميع يسعد بها الا انا اجدها ظالتي لافراج حزني وغضبي 
لان كل ذكرياتي في هذا العام حدثت تحت المطر سعيدة كانت ام حزينه 
لذالك صرت اشعر وكأن المطر هو تهويدتي اللتي انام عليها بعد ان ابكي في حضنها 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب : قوالبنا للبلوجر