حّمّأِقُة أٌلَأَعُتٌذِأٌرً


(يولد المرء منا نقيا ولاكن الحياة كفيله بإفساده )

 جملة سمعتها ذات مره كانت اعلان لفلم سخرت فالبداية قلت الكلمات جدا رائعه لما توضع كامقدمه اعلان لفلم ولاكن ادركت معانيها لاحقا . حقا كلنا نولد بقلوب بيضاء لاتحمل فيها حقد او كره لم نرتكب الاخطاء مازالت صفحتنا بيضاء تتوالى السنين ونكبر ويتكون الحقد في قلوبنا ونرتكب الاخطاء 
ونبرر لها تبريرات واهيه اصبحت صفحتنا تعج بالسواد وقلوبنا بداء العفن ينتشر فيها من كمية الشر والكره الذي تحتويه وانا احدهم ولاكن ارتكبت غلطه لايرتكبها الكثير فالغالب .( طلبت الصلح) عشت فتره وعمر كافي رئيت اشخاص يختلفون لسنوات وفي لحظه يغيب احدهم الموت ولم يجد فرصه للاعتذار او التكفير عن اخطاءه . خشيت ان يحدث لي ذالك خشيت ان اموت ولم اعتذر لاشخاص اردت دوما الاعتذار منهم ولاكن في كل مره خانتني الشجاعه . اتراجع خطوات ومن ثم اتقدم من جديد .وعندما بدأت بذالك فعليا استنكر علي من حولي ما افعل وكأني ارتكب كبيره ولم يستنكروا علي عندما اخطأت ويأمروني باعتذار . هل اصبح الاعتذار والرغبه بالتصالح مع الاخرين غلطه يجب ان نحاسب عليها ؟ شعرت بندم شديد لاني ظللت لسنوات اتبع حدسي الخائف من الاعتذار ليس لاني خائفه من جرائره لا كلنا نخطيئ ولاكن خوفي من الظنون الخاطئه اكبر خفت ان يساء فهم تصرفي وهذا ماحدث فعلا فالبدايه كدت ان اتراجع . ولاكن شعرت بأنني في منافسه ويجب ان اظفر بها . من كانو اصحاب الامس اصبحوا اعداء اليوم . نسمع ان فعلان ارتكب غلطه ما . ذنبه انه كشف امره نضحك استهزاء به وان غلطته شنيعه ونتظاهر بالمثاليه واننا منزهين عن الاخطاء بل من المأكد اننا ارتكبنا اخطاء وذنوب افضع منه ولا كننا لاندرك . لست من النوع اللذي يسعى لرضا الناس او يهتم لصورته امامهم ان اخطأت اسعا للاعتذار ربما لم امتلك هذه الشجاعه فالبدايه ولاكنني امتلكها الان اخطاء في حقي الكثير وانا بادرت بالمثل لاكني لم اتعمد ذالك ولم تكن نيتي ضرر الطرف الاخر . لنقل انني تعلمت مؤخرا ثقافة الاعتذار . كم اود ان اعتذر من كبار السن اللذين قدروا صغر سني واحتوو حماقتي بحلمهم .لذا اذا كان سعيي للصلح والاعتذار غباء او جنون فهذه ميزه رائعه سأحب نعتي بها . وسأبتسم لهم 


1 التعليقات:

amnh يقول...

افخري بأفعالك .. ولتدعي الآخرين يسؤون الظن كيفما شاءو بما انك واثقة ان تضعي الصح في مكانه لتستمري

إرسال تعليق

 
تعريب : قوالبنا للبلوجر